أعلنت رابطة الكنائس المعمدانية في اسرائيل ان "كنيسة جبل الذهب في "الجليل الجديد" بالبرازيل ليست عضوًا في الرابطة ولا تربطهم بها أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد منذ أكثر من 14 عامًا. (الى هنا ما جاء في البيان).
كنيسة الجليل الجديد في البرازيل تكونت من أشخاص يفوق عددهم ال 90 وجميعهم خرجوا من هنا من منطقة الجليل بعد ادعاء احدهم بمخاطبة الله له.
أقنع هذا الشخص بعض اعضاء الكنيسة فباعوا بيوتهم وكل ما يمتلكونه وذهبوا الى هناك بحثًا عن حياة أقرب الى الله، وافتتحوا لهم كنيسة.
بدأ كل هذا قبل حوالي خمسة عشر عامًا، ولا زالت تداعيات هذا الحدث تبرز الى المشهد بين حين وآخر
قبل نحو عام توفي القس فطين يعقوب وهو مؤسس الجماعة في البرازيل، الذي اشترى 120 دونما وبدأ بإقناع من حوله بالانضمام إليه والسفر الى البرازيل، فتبعه أشخاص من كفر ياسيف والجديدة وحيفا وشفاعمر، باعوا كل شيء لديهم وذهبوا الى هناك.
الآن يتولى قيادة الجماعة ميلاد يعقوب، وهو شقيق المؤسس فطين.
وبحسب المتابعين فإن أدبيات الجماعة قاسية نوعا ما مع الكنائس الأخرى ومع كل من يفكر بطريقة مختلفة، وهم يتبنون مبدأ من ليس معنا (اي مع الجليل الجديد والقس فطين يعقوب) فهو علينا وضدنا.
وأيّد هذا توثيق لاعتداء على أحد أعضاء الجماعة وتحطيم منزله في البرازيل بحسب ما نقلت إحدى القنوات المحلية في تحقيق صحفي عملته.
العضو قام بانتقاد بعض الأمور علنًا، فتم شحن وتحريض الآخرين ضده.
السيطرة، التخويف والترهيب والإبتزاز المالي وغيرها من الأمور التي ظهرت على السطح مؤخرا ألزمت الرابطة المعمدانية في اسرائيل بالتوضيح في هذا البيان.