أصدر رئيس أساقفة كانتربري وأسقف لندن رسالة أمل بعد التغييرات في اللحظة الأخيرة على قيود Covid-19 التي ألغت فعليًا خطط عيد الميلاد لملايين الأشخاص في جميع أنحاء إنجلترا.
.jpg)
وقال قادة الكنيسة إن إلغاء السفر لمدة خمسة أيام في فترة عيد الميلاد وجه "ضربة مريرة" للمتضررين.
لكنهم أعربوا أيضًا عن "قلق حقيقي" إزاء ارتفاع حالات الإصابة ودخول المستشفيات، الأمر الذي دفع الحكومة إلى تغيير قراراتها يوم السبت.
وقالوا "بالنسبة للكثير من الناس، سيعني ذلك قضاء يوم عيد الميلاد بمفردهم. لم يشهد أي منا وضعا مثل هذا في حياتنا".
وتابعوا قائلين إن اللقاح قدم "أملًا حقيقيًا" وكان علامة على "أننا أقرب إلى نهاية هذا الوضع".
وقالوا أيضًا إنهم "ممتنون" للسماح لمباني الكنائس بفتح أبوابها في عيد الميلاد هذا العام. "نحن نعلم أن العبادة العامة - سواء بشكل شخصي أو من خلال وسائل بعيدة - قد جلبت الراحة والأمل والإلهام للكثيرين."
لكنهم حثوا الجميع على اتخاذ الاحتياطات و"توخي الحذر بشكل استثنائي".
"نحن ندرك الخطر المتزايد الذي نواجهه من فيروس كورونا - الذي أودى بالفعل بحياة العديد من الأشخاص وقد طور الآن سلالة جديدة يسهل انتقالها - ونحن ندرك واجبنا في الاهتمام بجيراننا وحماية الضعفاء".
"لذا، مع دخول الكثير منا في هذه القيود الجديدة، يجب علينا أن نلزم أنفسنا أكثر من أي وقت مضى بالبحث عن أولئك الذين هم بمفردهم، ورعاية المحتاجين والصلاة من أجل أمتنا والعالم."
وخلصوا إلى القول: "في هذا الوقت من العام - حتى هذا العام - نحتفل بميلاد يسوع بفرح وأمل".
"جاء يسوع ليأتي بالنور الذي يضيء في الظلام. نحن بحاجة إلى ذلك النور الآن ودائمًا."