أفادت سلطة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية، بأنه تم اكتشاف كنيسة من الفترة البيزنطية يعود تاريخها إلى حوالي 400 عام بعد الميلاد في محمية بانياس في هضبة الجولان.
وقالت في بيان، إنه تم العثور أيضًا على بقايا أرضية من الفسيفساء مزينة بصلبان.
وأوضحت أنه أثناء التنقيب تم الكشف أيضًا عما يشير إلى أن الموقع كان قد استخدم في السابق كمجمع روماني مقدس مفتوح للعبادة، إلى جانب محاريب ومذابح وعناصر معمارية مزخرفة إلى جانب مسبح صغير.
ووفقًا لعلماء سلطة الطبيعة والمتنزهات، فإن الكنيسة تأسست في الموقع عندما أصبحت المسيحية الدين الرسمي في المنطقة في القرن الرابع الميلادي.
وأرجع العلماء وجود المنحدرات والمنخفضات في الأرضية الفسيفسائية وجدران المجمع إلى أن الكنيسة تعرضت لزلزال ضرب المنطقة وأغرق نصفها.
وقالت سلطة الطبيعة والمتنزهات انه تم تجديد الكنيسة لاحقا في القرن السابع من قبل المسيحيين، وأصبحت موقعًا للحج مستدلين على ذلك بالصلبان المنقوضة على الحجر الكبير المكتشف.
وقال رئيس قسم التراث في سلطة الطبيعة والمتنزهات يوسي بوردوفيتش في البيان ان "الحفريات الأثرية في محمية بانياس أجريت في موقع بقايا معبد قديم للإله بان، والذي من المحتمل أن يكون قد تم بناؤه في العشرينيات قبل الميلاد".
وأضاف أن الحفريات تهدف إلى استكمال إزاحة الستار عن هذا المعبد في المحمية لأغراض الحفاظ على الآثار، والمزيد من التطوير السياحي لزوار المحمية.